منتديات طيور المحبه
ايها الزائر هذه الرساله تشير بانك غير مسجل في منتدى طيور المحبه




لا يمكن رؤيه الروابط عليك بتسجيل





انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات طيور المحبه
ايها الزائر هذه الرساله تشير بانك غير مسجل في منتدى طيور المحبه




لا يمكن رؤيه الروابط عليك بتسجيل



منتديات طيور المحبه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الشاعر سعد سباهي السماوي

اذهب الى الأسفل

الشاعر سعد سباهي السماوي Empty الشاعر سعد سباهي السماوي

مُساهمة من طرف كرم لطيف الإثنين أكتوبر 12, 2009 10:48 pm










الشاعر سعد سباهي:

القصيدة لحظة فوضى ومحاولة اختراق!

  • المنارة / السماوة


==================



سعد سباهي واحد من الشعراء المخضرمين، ولا أظن أنه بحاجة الى تعريف لأن أسمه أقترن بمدينته التي مازالت تلد في كل يوم مبدعاً يسجل في لائحة شرف هذه المدينة. نعم فالسماوة تمتشق السيف حين يكون لا مناص من حمله وتمسك اليراع لتطرز مجد أبناءها في كل مضمار.

عرفته مدرسا للغة العربية قبل أن يأتي برائعته يوميات العاشق الغريب ، كان وما زال سلسا متواضعا لم تصبه نرجسية الإبداع نقيا كحديثه بمجموعته (حديث مع البحر). قدم سعد سباهي للقراء روائعا مما جادت به قريحته وتغنى بوطنه ولم يقف عند هذا الغرض أو ذاك بل له مرثيات لأهل البيت عليهم السلام.. لكن مشكلة سعد سباهي ولغزارة إبداعه لم يستطع أن يطبع كل أعماله ومن هنا ندعو رعاة الإبداع أن تمتد يد المساعدة لكل المبدعين في محافظتنا العزيزة كي نستطيع أن نوثق هذا الانجاز والإبداع الذي تتميز فيه مدينتنا السماوة العزيزة. التقيناه فكانت هذه الحصيلة:



* من هو سعد سباهي؟

- مسافر متاعه الأحلام.. يغرد بعد أن تكل العصافير وتستلقي في أوكارها ليعبث بالهدوء. فالأعشاش عنده قبور مؤقتة.

* هل هناك نقطة على خارطة الزمن يتوقف فيها التألق الشعري؟ أم أن لك رأيا آخر؟

- قف معي قليلا لنتلمس فهما آخر لأسباب الإبداع والتوهج...فلا أجدك أذا عبرت الحديث عن التأهيلات الأولية من الدراية باللغة والمعرفة بآلية النظم. فلا أجدك ألا أن تقف عند الصدق والألم محورين للإبداع والتحليق. فللصدق دخل كبير بتحقيق النجاح الفني في التعبير عن الهم الإنساني والقصيدة عند كبار المبدعين هي كذلك. يقول الجواهري (فكأننا لأدائها قلم) وخلاف ذلك تكون القصيدة صنعة ويكون الشعر مؤسسة والشاعر موظفا واجبه تفكيك وتركيب الجمل والعبارات وفق الـ(وصفة). مثلها في ذلك مثل جملة مفيدة كتبت لتكون تطبيقا لقاعدة نحوية يعلم كاتبها ومتلقيها غايته وهدف اختيارها دون غيرها. هكذا أفهم أسس الأبداع فلا أجد دمعة الليالي مثيرة لحزني أن لم يكن البكاء صادقا ولا الآهة مهيجة لشجني أن لم تكن قد صدرت من عاشق غادر الدنيا وأسواقها. أما فعل الزمن فقد يتهرأ البناء أمامه لكن الظلال باقية.

* هل أن أسقاطات الشاعر تتناول الذات أم أنها مفاتيح لثقافة في الانزواء أو حتى الظهور خلف الفشل الوجداني؟

- أن أهم أمر يساهم في صياغة الذات الشاعرة هو الشعور بالقدرة على رؤية الوجود بعين خفية لتسجيل المشاهدات وبعدسة حالمة..فإسقاطات الشاعر تعود الى فلسفة فردية تؤسسها خلفية تكوينية وموروث ثقافي وبيئي تبنيان في الشاعر رؤياه لتركيب المشاهد التي تسجلها شاعريته. وتتحد بضوئها تصوراته وتحليقاته ومزاوجاته للمثيرات ولطبيعة الاستجابات. لهذا نجد أن المبدعين مجهدون في ترميم ملكاتهم بالتثقيف ومنهمكون بالاطلاع على أساليب واختراقات سواهم وفي تحليل المحاولات التي أستهدفت أعادة صياغة الأشياء بغية أيجاد فسح جديدة من الاختراق. فأسقاطات الشاعر أنما هي مفاتيح لثقافة غير معلنة.

* يقال بأن قدر الشاعر ..محكوم بالبقاء في وطنه،هل أن الخروج عن المكان سترادفه فكرة العودة، أي أن أختياره مكانا للقلق بذاته للوصول الى حلم دائم؟.

- يستطيع أي أنسان أن يكون شاعرا أذا جعلنا الفن والخيال والصورة مقياسا لعمود الشعر. لكني أقول لك: ما أسعد العالم لو يقوده الشاعر. لأنه لا يعيش ألا في الألم ولا تتخصب أنفاسه الا من القبور ولا تقوى شوكته ألا خلف قضبان السجن فهو يدنو من الكفر ليؤمن ويقترب من الشرك ليوحد ويعيش الجوع ليدرك ألمه فيرى الجياع ليجد نفسه ملتزما بموقف من أحكام هذا الكون ونظام هذا العالم... وأن لم يجد ألما يلهمه فأنه سوف يبحث عنه ليسدد به حاجته من الإلهام فيؤسس في نفسه قدرة وإرادة على الانفلات من أسر الأشياء.

* أحيانا تتبادل الأدوار في أبداع الشاعر بين الحب والوطن. هل هذا الاقتران يمهد في أحيان كثيرة لولادة قصيدة تبحث عن هوية أم عن وجود؟

- كلاهما قد يكون لقاحا لولادة قصيدة عملاقة تقص الشريط الى مرحلة من الإبداع-مرحلة برمتها- فتطبعها بأثرها وبفنها وتؤسس لوجود وتكون هوية ليس لمبدعيها فحسب بل للمرحلة التي ولدت فيها.

* هل هناك صلة دائمة بين الشاعر وقصيدته وخاصة القصائد الأولى لأقترانها بتسجيل وقائع زمان المكان أم أنها مفتوحة كالصحراء تفجرها التأملات والعنفوان؟

- نعم القصيدة هي ومضة على الذاكرة. فكلما توارد خاطر لها أعادتها الذاكرة- صورة وحسا- فهي موقف نفسي مسجل لمشهد لا تحرقه الأيام.... وربما تكون مفتوحة أمام التداعي والتأمل...ولا يكون ذلك ألا أذا كانت القصيدة وليدة قدرة بائسة أو مكتبة ولم تكن أبنة لتجربة صادقة.

* كيف تبدأ القصيدة عند سعد سباهي لحظة الولادة وهل أن عذاب الولادة يؤثر على صحة القصيدة؟

- القصيدة عندي هي لحظة فوضى ومحاولة اختراق فنظم وقد يكون موعدها مؤجلا بانتظار سماع أول هتاف من القلب. أما ثقلها فهو دون حجم عذابها دائما.

* لك مجموعة شعرية في الرثاء هل أن لفاجعة الشاعر الشخصية تأشيرا في هذا الطريق أم هي تسجيل لحظة في ذنب التأريخ الذي تطاول على عناوين عظيمة وأغفلها عن عمد. أم ماذا؟

- أقولها صادقا.،أن جرحا ناغزا لم يزل باحثا عن ضماد يحيا كل يوم عندي. عشه القلب.. هو جرح الجسر في مدينتي مازال يعلمني ومنذ يومه في 1991/2/10 كيف أحس الانتماء الى الألم وكيف ان المعادلة الطويلة والعريضة ستنتهي وعلى غفلة الى أن تكون نتيجتها صفرا. بعد تلك الواقعة صرت لا أشعر بالهدوء ألا حين أحضر في مجالس الفاتحة التي أزورها في مدينتي.... وصار لي جفن أذا حركته الريح رقصت دموعه.

* هناك قصائد سردية ذاب عليها جبلك،هل أن قصيدة السرد خاضعة لتغييرات الزمن وأداء المبدع أم أنها نمطية محدودة لشخص أو يجعل دون غيره؟

- الحقيقة أن جيل السبعينات كان معبرا بين جيل التقليد وجيل الحداثة. فبعد أن كانت القصيدة قرارا للشاعر. ويكون طولها أو قصرها أحد مقاييس الشاعرية والإبداع..أصبحت ومضة تحمل لون الجرح.. رغم أن بين شعراء المطولات.. من كان ناطحة سحاب في آفاق الأبداع.. وحسبنا في ذلك الجواهري .

* أي الفضاءات أوسع لتحليق الشاعر والوصول الى مبتغاه في العمل الإبداعي أهي القصيدة العمودية أم قصيدة النثر؟

- قد يجد الشاعر مجاله الأوسع في قصيدة النثر أذا أمتلك ثقافتها فهي قصيدة عملاقة تحاول التسلل الى الحلم فتحوله الى حقيقة ولكن لو تسألني هل وصلت قصيدة النثر الى خط الشروع يجد راهبها دربه واضحا فيها.. فلا أعتقد أن شعراء هذا الجيل قد أعطوا شيئا في ذلك ألا البعض.

* شاركت في مربد الجواهري ومربد البصرة في عام واحد أيهما أقرب الى خصوصية المربد؟

- لا أعتقد أن المربدين أمتلكا خصوصية هذا التقليد الأدبي الكبير ولا أدري السبب هل كان في غياب العماليق كالجواهري وأبي ريشة وقباني والفيتوري وغيرهم.. رغم سماع مبدعين جدد نستطيع أن نعد منابرنا بعماليق قادمين..من ناحية أخرى فقد كنا نشكو من سطوة الديناصورات العتيقة من أصنام صدام والجميع يعرف حجم التركة والتقاليد والمفاهيم القذرة التي خلفته في المؤسسات الثقافية- الصحفية والأدبية والفنية أما الآن فما زالت آثار ذلك ومازال التعامل بنفس اللافتات كشعراء محافظات- أو النظر بالعين الأخرى لمشاركات مبدعي العراق من غير بغداد. وقد أصابت في الآونة الأخيرة تلك العدوى شعراء البصرة بحيث أن الأخ الأستاذ الشاعر أياد أحمد هاشم قدم لمشاركته في مربد البصرة بيان أحتجاج وبلهجة شديدة للطريقة التي عوملنا بها وعومل بها المشاركون من بقية محافظات العراق انتصارا لشعراء البصرة المشاركين. واضطررت أنا في مهرجان الجواهري الى الصيحة بوجه مقدمي الحفل احتجاجا وكأن السماوة قد رحلت من خارطة العراق.

* طائر الليل كيف حط بكف سعد سباهي؟ أهو زائر أم ظل الطريق أم توهم أنك نخلة؟

- وجدت طائر الليل في المرآة... فالليل ساحل موجي وهو مرفأ حلمي... فأنا أعشق الظلام لأنه يعطيني فرصتي لأستنفار بصري وبصيرتي كي أحلق... وأن أحلى نصف ساعة منه هي الأولى على الوسادة لأنها تضع أمامي مفردات جدول الهم والمراجعة.

* كيف تقيم تجربتك في (يوميات العاشق الغريب)؟

- لا أقول بأنني كتبت الشعر ألا في قصائد (يوميات العاشق الغريب) لأنها أمتلكت صدق الشعر وخلاصة المعاناة.

* هل تعتقد أن المستقبل سيقدم لنا القصيدة النثرية كوريث للشعر العربي ككل؟

- نعم.. وأنا من الذين يرون ذلك وبجديته ولدي وسائل التبرير لهذا الزعم.

* هل حاولت أن تكون ناقدا ولماذا؟

- لا..لأن النقد موهبة مؤسسة على طول التجربة والثقافة العالية وهي لا تتحقق بإرادة وقرار... أنما هي أختصاص له مبررات كثيرة.. وهذا لا يعني أنني لم يكن لي نظر نقدي لما أقرأ أو أسمع. ولكن ذلك لا يكفي لأن أعد نفسي ناقدا.

* ماالفرق بين دورك في رحاب علي (ع) وفي رحاب الطفوف؟

- كانت لي رغبة شديدة في أيجاد تقليد ثقافي في مدينتنا يعتمد المطبوع وكانت أستجابة صاحب الفضيلة الشيخ محمد علي محمد مهدي آل عبد الرسول السماوي مثلجة لصدور أصحاب الاهتمام وأنا منهم فوضع- جزاه الله خيرا- كل ممكناته وممكنات المنتدى الأدبي التابع لمدرسة العلوم الأسلامية في السماوة في خدمة تحقيق هذا الأنجاز... وقد أشار فضيلته في مقدمتي هذين المطبوعين الى مجهود القائمين على انجازهما وكنت أشعر بضرورة قيام المؤسسة الأعلامية- صحافة وتلفزة محلية- بتبصير الميسورين في السماوة بمسؤوليتهم لتبني مشاريع كهذه لنجعل من مدينتنا مركزا ثقافيا عراقيا له كما كان في أوائل التاريخ دور وصدى.

* كيف تنظر الى الشيخ أحمد الشيخ محمد/ الشاعر يحيى السماوي؟

ـ الشاعر أحمد الشيخ محمد السماوي الشعر لديه أنتماء.

ـ الشاعر يحيى السماوي هو والشعر ميسمان في زهرة.

* ما الذي لا تتمناه في هذه السنة؟

- الذي لا أتمناه في هذا العام... رؤية الدماء والأشلاء والسلاح عند جلوسي على شاشة التلفاز. والذي لا أريد سماعه.. هو خبر بأن طفلا جديدا أضيف الى قائمة أيتام العراق



ناقل الموضوع تلميذ من تلاميذه
كرم لطيف
كرم لطيف
admin
admin

عدد الرسائل : 354
العمر : 32
نقاط : 1500567
تاريخ التسجيل : 13/12/2008

https://karam.forum-canada.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى