خطاب من حبيبتي (نزارقباني)
صفحة 1 من اصل 1
خطاب من حبيبتي (نزارقباني)
شكراً..
على خِطابكِ الأخيرِ
سفيرُكِ الموعود ..
يا لِرقة السفيرِ
قرأتهُ..
لأربعين مرةً.. أعدته
غرقتُ في طيوبهِ
بكيتُ من أسلوبهِ
بكيتُ كالأطفال على سريري
نبشتهُ عصرتهُ
عصرتُ كل نقطةٍ ..
في إلى الجذورِ
هذا خِطابٌ منكِ ..
ما أخطأني شعوري
عرفته..
من خطكِ المنمنم الصغيرِ
من حبركِ الأخضرِ
من أسلوبكِ الأميرِ..
من رشة النقاط في أواخر السطورِ
من أسمكِ النائمِ عنقوداً من العبيرِ
في آخر الصفحةِ .. عنقوداً من العبير ِ..
عندي خِطابٌ منكِ..
يا للنبأ المثيرِ..
داخت به وسائدي
داخت به ستوري
أودُ لو قرأته..
للنهرِ.. للنجمةِ .. للغديرِ..
للريحِ.. للغاباتِ.. للطيورِ..
أودُ لو نقشته في أضلع ِ الصخور ِ
ثلاثُ صفحاتٌ منمقاتٍ
كأنها مدارج الزهورِ..
تصحو معي..
تغفو معي ..
تنامُ في ضميري ..
ثلاثُ صفحاتٍ معطراتٍ
كأنها وسائدُ الحريرِ
عندي خِطابٌ أزرقٌ
ما مرَ في ذاكرة البحور ِ
عندي أنا لؤلؤةٌ ..
أين غرور الله من غروري ؟
على خِطابكِ الأخيرِ
سفيرُكِ الموعود ..
يا لِرقة السفيرِ
قرأتهُ..
لأربعين مرةً.. أعدته
غرقتُ في طيوبهِ
بكيتُ من أسلوبهِ
بكيتُ كالأطفال على سريري
نبشتهُ عصرتهُ
عصرتُ كل نقطةٍ ..
في إلى الجذورِ
هذا خِطابٌ منكِ ..
ما أخطأني شعوري
عرفته..
من خطكِ المنمنم الصغيرِ
من حبركِ الأخضرِ
من أسلوبكِ الأميرِ..
من رشة النقاط في أواخر السطورِ
من أسمكِ النائمِ عنقوداً من العبيرِ
في آخر الصفحةِ .. عنقوداً من العبير ِ..
عندي خِطابٌ منكِ..
يا للنبأ المثيرِ..
داخت به وسائدي
داخت به ستوري
أودُ لو قرأته..
للنهرِ.. للنجمةِ .. للغديرِ..
للريحِ.. للغاباتِ.. للطيورِ..
أودُ لو نقشته في أضلع ِ الصخور ِ
ثلاثُ صفحاتٌ منمقاتٍ
كأنها مدارج الزهورِ..
تصحو معي..
تغفو معي ..
تنامُ في ضميري ..
ثلاثُ صفحاتٍ معطراتٍ
كأنها وسائدُ الحريرِ
عندي خِطابٌ أزرقٌ
ما مرَ في ذاكرة البحور ِ
عندي أنا لؤلؤةٌ ..
أين غرور الله من غروري ؟
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى